عندما كنت طفلة، أتذكر رحلات الطريق العائلية حيث كنا نقود السيارة لوقت يبدو وكأنه أبدية ("هل وصلنا بعد؟") قبل الوصول إلى وجهتنا.

‍

وسواء كنا سنقضي إجازتنا على شاطئ رملي مشمس أو سنزور خالة بعيدة كانت رائحتها تشبه رائحة مصنع العطور، فمن المحتمل أنه بمجرد وصولنا، سيتم الترحيب بنا في فندق كبير وباهت.

‍

كانت هذه الفنادق السلسلة الكبيرة هي القاعدة لفترة طويلة في الولايات المتحدة. وعلى مر السنين، أصبحت وكالات الحجز عبر الإنترنت والفنادق السلسلة وشركات بطاقات الائتمان على دراية بالميل المتزايد للأميركيين للسفر، فقامت بإنشاء بعض برامج مكافآت السفر الرائعة.

‍

وفي السنوات الأخيرة، اكتسبت الفنادق البوتيكية ــ وهو الاتجاه الذي يسعدني أن أراه ــ أهمية كبيرة، حيث أصبح المسافرون يقدرون طابع ليس فقط المكان الذي يزورونه، بل والمكان الذي سوف ينامون فيه أيضاً.

‍

لكن هذه الفنادق غالبًا ما لا تملك الميزانية الكافية للترويج لبرامج الولاء أو المكافآت الكبيرة.

‍

هذا هو المكان سجل الزوار يأتي في.

‍